نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 524
صلاة لم يتشهد فيها ويصل على النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ، وهو يحسن التشهد فعليه إعادتها ، وإن تشهد ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم ، أو صلى على النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ولم يتشهد فعليه إعادتها حتى يجمعهما جميعا ] . انتهى . ويمكن أن يقال في توجيهه على مشربهم : أن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قال في حديث ابن مسعود المتقدم : [ إذا تشهد أحدكم في الصلاة فليقل : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد . . . ] ، والأمر دال على الوجوب وإذا لم يأتي الإنسان بواجبات الصلاة بطلت صلاته . أما علماء أهل البيت عليهم الصلاة والسلام فقد أفتى بعضهم بقضاء الصلاة على النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم إن نسيها سهوا ، والبعض الآخر مع قضائها ( الصلوات المحمدية ) سجدتي السهو ، وأجمعوا ببطلان الصلاة إن تركها عمدا بل الإثم الأكبر إن كان معتقدا عدم وجوبها ( وهنا لهم تفصيل يرجع إليه في كتبهم الاستدلالية الفقهية ) ، وذلك لأن الصلاة هي من فرائض الإسلام وأركان الإيمان التي أوجب الله على الأمة معرفة مصاديقها وليست هي من فرائض الصلاة وأركانها الشرعية كما عليه الشافعي . وقد ذهب إلى هذا إسحاق فأوجب الإعادة مع تعمد تركها دون النسيان . وحكى أبو محمد بن أبي زيد عن محمد بن المواز : أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فريضة . قال أبو محمد : يريد ليست من فرائض الصلاة . وفي كنز العرفان : مذهب علمائنا أجمع أنه تجب الصلاة على آل محمد في التشهدين ، وبه قال بعض الشافعية ، وإحدى الروايتين عن أحمد ، وقال الشافعي : بالاستحباب . لنا رواية كعب في كيفية الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم . وإذا كانت الصلاة عليه واجبة كانت كيفيتها واجبة أيضا ، وروى كعب أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول ذلك في صلاته وقال صلى الله عليه وآله وسلم : [ صلوا كما رأيتموني أصلي ] ، وعن جابر الجعفي عن الصادق عليه السلام وعن ابن
524
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 524