responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 497


أنفسكم . . إلى آخر السورة } ، ويتبعها بالصلاة علي ( وفي رواية أنه لم يصل صلاة فريضة إلا ويقرأ : { لقد جاءكم رسول من أنفسكم } الآية ، ويقول : ثلاث مرات صلى الله عليك يا محمد ، صلى الله عليك يا محمد ، صلى الله عليك يا محمد ، قال فلما دخل الشبلي سألته عما يذكر في الصلاة فذكر مثله .
وأما عن الخاصة فبالنصوص الواردة وبعضها معتبرة السند ولا عبرة بمناقشة السند في البعض الآخر للتسامح في أدلتها مع أننا في غني عنها . وفي الخصال للشيخ الصدوق ، عن الإمام الرضا عليه السلام قال : [ فإذا فرغ العبد من صلاته فليصل على النبي وآله . . ] .
[181] .
وبخصوص الصلوات بعد صلاة الفجر والعصر روي عن أبي المغيرة قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : من قال في دبر صلاة الفجر وصلاة المغرب قبل أن يثني رجليه أو يكلم أحدا : { إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما } ، اللهم صل على محمد وذريته . قضى الله له مائة حاجة سبعين في الدنيا وثلاثين في الآخرة [182] .
وورد نفس المعنى عن أبي عبد الله الصادق عليه إلا أن فيه : [ اللهم صل على محمد وعلى ذريته وعلى أهل بيته مرة واحدة . قضى الله تعالى له مائة حاجة سبعين منها للآخرة وثلاثين للدنيا ] [183] .
وعن الكفعمي عن الصادق عليه السلام قال : [ من قال بعد صلاة الفجر وبعد صلاة الظهر : اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ، لم يمت حتى يدرك القائم من آل محمد ] عليهم الصلاة والسلام .
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال ألا أعلمك شيئا يقي الله به وجهك من حر جهنم ؟
قال : قلت : بلى . قال : قل بعد الفجر : [ اللهم صل على محمد وآل محمد ] ، مائة مرة يقي الله بها وجهك من حر جهنم [184] .



[181] الخصال للشيخ الصدوق ، ص : 630 .
[182] ثواب الأعمال ، ص : 156 .
[183] البحار ، ج : 86 ، ص : 97 .
[184] الرواية الأولى في مستدرك الوسائل ، ج : 5 ، ص : 96 والثانية في الوسائل ، ج : 6 ، ص : 479 . والرواية الآتية في المستدرك ، ج : 4 ، ص : 384 .

497

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست