responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 496


ففي الدعوات للراوندي قال الصادق عليه السلام : [ إن الله تبارك وتعالى يعلم ما يريد العبد إذا دعاه ، ولكن يحب أن يبث إليه الحوائج ، فإذا دعوت فسم حاجتك ، وما من شئ أحب إلى الله من أن يسأل ] .
وفي التهذيب عن الإمام الصادق عليه السلام : [ ما عالج الناس شيئا أشد من التعقيب ] [178] .
وعن الإمام جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال في قول الله عز وجل { فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب } قال الدعاء بعد الفريضة إياك أن تدعه فإن فضله بعد الفريضة كفضل الفريضة على النافلة ، ثم قال : إن الله يقول : { ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } فأفضل العبادة الدعاء [179] .
وفي الكافي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : [ من توضأ فأحسن الوضوء وصلى ركعتين فأتم ركوعهما وسجودهما ، ثم جلس فأثني على الله عز وجل وصلى على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم سأل الله حاجته فقد طلب الخير في مظانه ومن طلب الخير في مظانه لم يخب ] [180] .
وأما استحباب الصلوات بعد الصلاة المفروضة مباشرة فقد يستدل عليه :
أولا : بالعمومات وإطلاق الأحاديث فإنها تدل على استحبابها في كل الأوقات وبالأولى في أوقات الصلاة وبعد الصلاة لفضيلتها .
والعامة لم يرووا في ذلك شيئا نعم حكاية ساقها ابن بشكوال وأبو موسى المديني وعبد الغني وابن سعد بسندهم إلى أبي بكر بن محمد بن عمر قال كنت عند أبي بكر بن مجاهد فجاء الشبلي فقام إليه أبو بكر بن مجاهد فعانقه وقبل بين عينيه ، وقلت له : يا سيدي تفعل بالشلبي هكذا وأنت وجميع من ببغداد يتصورون ( أو قال يقولون أنه مجنون ) فقال لي :
فعلت كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فعل به ذلك أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المنام وقد أقبل الشبلي فقام إليه ، وقبل بين عينيه فقلت يا رسول الله أتفعل هذا بالشلبي ؟ فقال ، هذا يقرأ بعد صلاته : { لقد جاء كم رسول من



[178] التهذيب ، ج : 2 ، ص : 104 .
[179] مستدرك الوسائل ، ج : 5 ، ص 30 .
[180] الكافي ، ج : 3 ، ص : 478 . والتهذيب ، ج : 3 ، ص : 313 .

496

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست