responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 487


كان خارجا من الصلاة أن يقوله ، وإن قاله مصل لم يكن مفسدا للصلاة إن شاء الله ، والاختيار أن لا يقوله .
وهنا لابد وأن نعلم بأن الصلاة على النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بعد الأذان مستحبة للمؤذن وللسامع لقوله عليه السلام : [ صل على النبي كلما ذكرته أو ذكره ذاكر عند في أذان وغيره ] . خلافا لغيرنا . وهذا هو مستند ما اعتاد عليه المؤذنون في هذه الأزمان من الصلاة على محمد وآله خلال الأذان ، وأما في ختامه فتدل على استحبابها الأحاديث المطلقة ، ابتداء أو بغير سبب ، وقد يقال أنه يستحب في ختام كل دعاء بها كما يستحب افتتاحه بمطلق ما ورد من افتتاح كل كلام ذي بال بها أيضا .
وفي ( فقه ) الرضا عليه السلام قال : يقول بين الأذان والإقامة في جميع الصلوات :
[ اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، صل على محمد وعلى آل محمد ، وأعط محمدا يوم القيامة سؤله آمين رب العالمين . اللهم إني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وأقدمهم بين يدي حوائجي كلها ، فصل عليهم واجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ، ومن المقربين واجعل صلاتي بهم مقبولة ، ودعائي بهم مستجابا ، وامنن علي بطاعتهم ، يا أرحم الراحمين ] . يقول : هذا في جميع الصلوات ، وإن أحببت أن تجلس بين الأذان والإقامة فافعل فإن فيه فضلا كثيرا ، وإنما ذلك على الإمام وأما المنفرد فيخطو تجاه القبلة خطوة برجله اليمنى ، ثم يقول : [ بالله استفتح وبمحمد صلى الله عليه وآله وسلم استنجح وأتوجه ، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد واجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين ] [170] .
ويستحب الصلوات عند نسيان الأذان والإقامة ، كما في الكافي والتهذيب والاستبصار والمستدرك عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في الرجل ينسي الأذان



[170] مستدرك الوسائل ، ج : 5 ، ص : 32 .

487

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست