responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 48


ولا يمكن أن نوجه ذلك إلا بأن يكون سكوته صلى الله عليه وآله وسلم على ما يبدو بدافع السخط والغضب لما علم من عدم تسليمهم لأمره ، وتجاهلهم عن الكيفية التي ذكرها لهم مرارا وتكرارا بضم آله معه في الصلوات .
وفي الحديث التالي الذي رواه النسائي صراحة واضحة أنهم كانوا يعرفون الصلاة عليه إلا أنهم استنكروا هذه الكيفية التي أمروا بها فدفعهم ذلك والحسد إلى تكرار السؤال ، ويبدو ذلك جليا عند ملاحظتك هذه العبارة في الحديث : [ قد عرفناه فكيف الصلاة عليك صلى الله عليك ] .
فقد ذكر في السنن الكبرى عن أبي مسعود قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فقال : السلام عليك قد عرفناه فكيف الصلاة عليك صلى الله عليك ؟
فسكت النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ساعة ، ثم قال تقولون : [ اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد . . ] . أجل كان لأجل ما علمه من عدم إيمانهم بوجوب الصلوات بتلك الكيفية مع إصراره وتأكيده على ضم آله .

48

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست