نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 414
وقال خالد محمد خالد في كتابه أبناء الرسول في كربلا : ومن لقيادة الأبرار في هذا المجال كأبي عبد الله الحسين . خير ابن لخير آباء . . وأكرم وارث لبيت التضحية والبذل والفداء . . . إن ملايين المسلمين في كل العصور والأزمان يصلون عليه في صلواتهم إناء الليل وأطراف النهار أليس كل مسلم كان أو سيكون يختم صلاته قائلا : التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله . . السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله ، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد . وأليس الحسين من أولئك الآل ، أليس هو درتهم الفريدة والمجيدة ؟ إذن فإن هذا الذي يصلون عليه عبر الزمان والأجيال حقا عظيما . وقال عن الذين قتلوا الحسين في كربلا في ص : 120 : ومن عجيب أنهم كما يحدثنا التاريخ خرجوا لجريمتهم تلك بعد أن صلى بهم قائدهم صلاة الصبح . . ! ! أصحيح أنهم صلوا ، وقرؤوا في آخر صلاتهم : [ اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ] ، إذن ما بالهم ينفتلون من صلاتهم ليحصدوا بسيوفهم الآثمة آل محمد . . ؟ ويقول الشريف الرضي : حملوا رأسا يصلون على * جده الأكرم طوعا وإبا ولله در من قال : يصلى على المبعوث من آل هاشم * ويغزى بنوه إن ذا لعجيب وهناك موارد كثيرة جدا تحتاج إلى مؤلف مستقل .
414
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 414