نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 413
الحسنين عليهما الصلاة والسلام : إنهما مني وأنا منهما . . فالصلاة على أحدهم هي صلاة عليه في الواقع وقد حكت فاطمة الزهراء عن أبيها صلى الله عليه وعليها وسلم : [ من صلى عليك غفر الله عز وجل له وألحقه بي حيثما كنت من الجنة ] [138] . ولأبي القاسم الصنوبري المتوفى سنة : 334 ، قصيدة يصلي فيها على سيدة نساء العالمين أحببت إيرادها للمناسبة : يا مغريا نفسي بوصف عزيزة * أغريت عاصية على مغريها لا خير في وصف النساء فأعفني * عما تكلفنيه من وصفيها يا رب قافية حلى أمضائها * لم يحل ممضاها إلى ممضيها لا تطمعن النفس في إعطائها * شيئا فتطلب فوق ما يكفيها حب النبي محمد ووصيه * مع حب فاطمة وحب بنيها أهل الكساء الخمسة الغرر التي * يبني العلا بعلاهم بانيها كم نعمة أوليت يا مولاهم * في حبهم فالحمد للموليها إن السفاه بشغل مدحي عنهم * فيحق لي أن لا أكون سفيها أرجو شفاعتهم فتلك شفاعة * يلتذ بردا رجائها راجيها صلوا على بنت النبي محمد * بعد الصلاة على النبي أبيها المورد الخامس : استحباب الصلاة عند ذكر الحسين عليه الصلاة والسلام ففي المقنعة للشيخ المفيد رضوان الله عنه ، عن يونس بن ظبيان قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : جعلت فداك إني كثيرا ما أذكر الحسين عليه السلام فأي شئ أقول ؟ قال : قل : [ صلى الله عليك يا أبا عبد الله ] ، تعيد ذلك ( ثلاثة ) فإن التسليم يصل إلينا من قريب ومن بعيد [139] .
[138] مجمع النورين للمرندي ص 31 ، البحار في باب فضائلها ، كشف الغمة ج 2 ص 100 ، مفاتيح الجنان ص 386 . [139] المقنعة ص 491 .
413
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 413