responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 410


والحديث صريح في جواز الصلاة على المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وهو يشمل كل عباد الله الصالحين وأهل البيت وذريته عليهم الصلاة والسلام فإنهم سادة المؤمنين وأفضلهم . والجملة مستقلة مستأنفة وليس هو مفرد معطوف حتى يقال أنه إنما كان ذلك بالتبع وتكرار الفعل ( صل ) دليل على عدم تبعية المعطوف للصلاة المحمدية نعم وردا معا في سياق دعاء واحد .
ونكتفي بهذه الأدلة والأحاديث الصحيحة وهناك الأحاديث الكثيرة التي وردت في هذا المعنى مما تدل على جواز الصلاة على غير الأنبياء بل استحبابها .
[ بعض الموارد التي ذكرها الشيعة ] وأما ما ورد عن الخاصة في ذلك من الأحاديث فهي كثيرة جدا يرى بعضها في صفحات هذا الكتاب الشريف وإليك بعض الموارد التي أطلقت الصلاة على آل محمد عليهم الصلاة والسلام منها :
المورد الأول : ما في ( بيان التنزيل ) لابن شهرآشوب قدس سره : عن سليمان بن خالد الأقطع قال : قلت للصادق عليه الصلاة والسلام : أيجوز أن يصلى على المؤمنين ؟
قال : إي والله يصلى عليهم فقد صلى الله عليهم أما سمعت قول الله : { هو الذي يصلي عليكم . . . } الآية [135] .
المورد الثاني : ما روي عن سعد الخفاف أنه كان إذا خاطب الإمام الباقر يصلي عليه ففي الكافي عن سعد الخفاف عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : [ يا سعد تعلموا القرآن فإن القرآن يأتي يوم القيامة في أحسن صورة نظر إليها الخلق . . . . ثم قال يا سعد أسمعك كلام القرآن قال سعد فقلت بلى صلى الله عليك ] [136] .
ولا يخفى أن الإمام متى كان في موقع التقرير والتأييد فهو حجة على مشروعية الفعل .



[135] ونقله في البحار ج 91 في كتاب الدعاء .
[136] ففي الكافي ج : 2 ص : 596 .

410

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست