responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 400


< فهرس الموضوعات > أدلة المجوزين :
* أدلتنا على جواز الصلاة على غير الأنبياء < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > * الدليل الأول : الصلاة النورانية < / فهرس الموضوعات > [ الأدلة على جواز الصلاة بل استحبابها على غير الأنبياء ] أدلتنا على الجواز : ولنرى الآن ما يمكن أن نستدل به على جواز إطلاق الصلاة على كل مؤمن ومؤمنة بإجمال ما مر في الكتاب مع ذكر بعض ما يثبت ذلك من الأحاديث الصحيحة والجواب عما يرد عليه أو يمكن أن يرد :
الدليل الأول : صلاة الله وملائكته على المؤمنين ، ومن أجل أن نفهم الدليل من القرآن الكريم وهو أحد مصادر أحكامنا في هذه المسائل الشرعية فقد مر علينا مفصلا في البحث الثالث من جواز إطلاق الصلاة على كل مؤمن ومؤمنة . كما مر عن الزمخشري جوازه بمقتضى القياس ، وقد ذكرنا الأحاديث التي رويت عن أهل البيت عليهم الصلاة والسلام في ذلك فراجع البحث الرابع لا سيما مطلب الصلاة النورانية .
وأيضا يقال إن معاني الصلاة ومصاديقها الرحمة من الله تعالى وهي الإكرام والثناء من الملائكة والتماس المؤمنين الرحمة والكرامة من الله عز وجل وهذا يقتضي عدم تحديد هذه الحقيقة بحد معين محدود فلا مانع عقلا من تحققها ووقوعها بالنسبة إلى غير النبي الأكرم من أوليائه تعالى وعبادة المؤمنين كل على قدر منزلته من الله عز وجل واستعداده فيصلي عليهم ويفيض كراماته وإحسانه إليهم والأدلة الشرعية ناهضة على ذلك فمما يدل على جواز الصلاة والسلام على غير الأنبياء مطلقا من المعصومين وغيرهم آية الصلاة النورانية :
{ هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما * تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما } .
والصلاة هي دعاء ورحمة فلا يمنع إطلاقها إلا بنص أو بإجماع وقد منع الآلوسي في تفسيره وغيره من الإجماع المدعى في عدم جواز ذلك . مع أن هناك من خالف فلا إجماع والدليل عليه الخلاف القائم في المسألة وهو معروف في مصنفات القوم وتفاسيرهم ، هذا إذا أخرجنا أهل البيت عليهم الصلاة والسلام من العلماء ولم نعتبرهم في تصحيح الإجماع كيف وهم سادات العلماء وفقهاء الشريعة وهذا أقل ما ينبغي أن يقوله الناس فيهم .

400

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست