responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 394


إن إبراهيم لم يكن رأيه نابع عن علم فأي شئ سوغ له أن لا يذكر أهل البيت عليهم الصلاة والسلام في الصلاة ويقتصر على من سماهما بالوزيرين اللهم إلا التعصب والنصب وشاء الله تعالى أن ينزه أهل البيت عليهم الصلاة والسلام من ألسنة المغنين وأهل الخمر كما نقل ذلك في تاريخ إبراهيم .
وهنا أتذكر ما نقله في الأغاني ، يصلح أن يكون جوابا لكل من كره ذلك للإمام علي عليه الصلاة والسلام وأولاده . ذكر : أن إبراهيم بن المهدي العباسي - والذي مر ذكره - حدث يوما المأمون أنه رأى علي بن أبي طالب ( وكان منحرفا عنه عليه السلام ) قال :
فقلت له من أنت فأخبرني أنه علي فمشينا حتى جئنا قنطرة فذهب ليتقدمني لعبورها فأمسكته وقلت له إنما أنت رجل تدعي هذا الأمر بامرأة ونحن أحق به منك ، فما رأيت له في الجواب بلاغة كما يوصف عنه ، فقال له المأمون : وأي شئ قال لك ؟ قال إبراهيم : ما زادني على أن قال : { سلاما } ، فقال له المأمون قد والله أجابك أبلغ جواب ، قال : وكيف ؟ قال عرفك أنك جاهل لا يجاوب مثلك ، قال تعالى : { وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما } [ الفرقان : 63 ] ، فخجل إبراهيم وقال : ليتني لم أحدثك بهذا الحديث .

394

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست