responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 375


ويحتمل أن تكون ( ما ) في ( كما صليت ) مصدرية أي هي وما بعدها مؤولة بمصدر كما قالوا في قوله تعالى : { ودوا ما عنتم } [ آل عمران : 118 ] ، فلا تحتاج إلى العائد والتقدير حينئذ : [ اللهم صل على محمد وآل محمد صلاة مستقرة أو كائنة كأفضل صلاتك على إبراهيم وآل إبراهيم ] على النعت والصفة أو [ اللهم صل على محمد وآل محمد صلاة حال كونها كأفضل صلاتك على إبراهيم وآل إبراهيم ] على الحال .
وبناء على ما ذكرناه يكون التشبيه واضح وعلى الأصل في قواعد التشبيه لأن المعنى :
[ اللهم صل على محمد وآل محمد صلاة مماثلة أفضل صلاتك أو أفضل الصلاة على إبراهيم وآل إبراهيم ] ، فالمشبه به هو الأفضل من الصلوات لا نفس الصلاة على إبراهيم وآله وفيه إشارة على استحقاقهم تلك الصلاة دون غيرهم .
وطالما ورد في كثير من الأخبار ( أفضل ) بين كاف التشبيه و ( ما ) فالأولى تقدير لفظ : ( أفضل ) في الأخبار الخالية منها معنى لضرورة أفضلية الصلاة لهم على الصلاة لغيرهم ، هذا ما في كتب الخاصة وهو واضح ، أما في كتب العامة فلم نجد كلمة ( أفضل ) ولا ( كأفضل ) وعليه يرد الإشكال المعروف عليه ، وتفصيل المسألة في المطلب الحادي عشر الآتي وقد ذكرنا ما يوضح لنا أفضلية الصلوات عليهم في البحث الأول فراجع .
وهناك كيفيات مطولة مروية عن أهل البيت عليهم الصلاة والسلام تجدها في كتب الأدعية لا سيما في كتاب جمال الأسبوع لابن طاووس رضوان الله عليه والمصباح للكفعمي والإقبال وغيرها .

375

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست