responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 370


وفي ( الفقيه ) عن عبد الرحيم القصير قال دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت :
جعلت فداك إني اخترعت دعاء ؟ قال : دعني من اختراعك إذا نزل بك أمر فافزع إلى رسول صلى الله عليه وآله وسلم وصل ركعتين تهديهما إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
قلت : كيف أصنع قال : تغتسل وتصلي ركعتين ، تستفتح بهما افتتاح الفريضة وتشهد تشهد الفريضة ، فإذا فرغت من التشهد وسلمت ، قلت : [ اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، وإليك يرجع السلام . اللهم صل على محمد وآل محمد ، وبلغ روح محمد مني السلام ، وأرواح الأئمة الصادقين سلامي واردد علي منهم السلام ، والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته . الحديث . ثم قال أبو عبد الله عليه السلام فأنا الضامن على الله عز وجل أن لا يبرح حتى تقضى حاجته ] [1] .
وذكر العامة عدة صيغ في ذلك منهم أبو إسحاق قال : [ أفضلها اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كلما ذكره الذاكرون وسها عنه الغافلون ] [2] .
وفي كشف الغمة للشعراني ، ج ك 1 ، ص : 220 ، أنه جاء رجل مرة فدخل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو جالس في المسجد فقال : [ السلام علكم يا أهل العز الشامخ والكرم الباذخ ] ، فأجلسه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين أبي بكر فعجب الحاضرون من تقديم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم له .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن جبريل أخبرني أنه يصلي علي صلاة لم يصلها أحد قبله . فقال أبو بكر : كيف يصلي يا رسول الله ؟ قال : يقول : [ اللهم صل على محمد وعلى آل محمد في الأولين والآخرين ، وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين ] .



[1] - من لا يحضره الفقيه ، ج : 1 ، ص : 559 ، والكافي ، ج : 3 ، ص : 476 .
[2] - سفر السعادة ، ص ، 46 .

370

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست