نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 364
ثم ومتى كانت مخالفة الروافض دليلا شرعيا على مخالفة قواعد النحو والبلاغة ، إلا أن التزامهم بإعادة الحرف الجار نابع من تحريفهم والدس في الأخبار إذ زادوا كلمة [ على ] في بعض الروايات التي لم تذكر فيها ، وهذه إحدى الدلائل على العصبية الحمقاء ، وتسيير الشرع واللغة حسب المذهب وكما أنه يخالف بعض ما ورد من طرقهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والذي سلم من الزيادة والتحريف . فقد جاء بعدم الفصل فقد روى النسائي في سننه ، رقم [ 1272 ] في حديث كعب : [ قولوا اللهم صل على محمد وآل محمد . . . اللهم بارك على محمد وآل محمد . . . ] . وكذا تحت رقم : [ 1272 ] ، روى حديث كعب بغير الحرف الجار [ على ] . وتجد أيضا برواية أبي داود في صحيحه وغيره . وروى الجهضمي القاضي المالكي في فضل الصلاة ، ص : 64 ، بإسناده عن إبراهيم قال : قالوا : يا رسول الله قد علمنا السلام عليك فكيف الصلاة عليك ؟ قال : [ قولوا اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وأهل بيته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ] . كما في كشف الغمة للشعراني ، ج : 1 ، ص : 194 روى عن النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : [ لا تصلوا علي الصلاة البتراء تقولون : اللهم صلي على محمد وتمسكون . بل قولوا : اللهم صل على محمد وآل محمد . . ] . ومنها ما في المعجم الكبير ، ج : 19 رقم : [ 146471 ] عن كعب بن عجرة قال قلنا يا رسول الله كيف الصلاة عليك قال : [ قولوا : اللهم صل على محمد وآل محمد . . ] . ولاحظ كتب الحديث تجد الكثير من هذا النوع الذي لم يذكر فيها الحرف الجار على المعطوف سواء كان : الأهل أو الآل .
364
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 364