responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 330


أهل البيت ، أو كيف الصلاة عليك ، أو كيف نصلي عليك ] ، وكل هذا يقيد وقوع الفعل بصفة بعينة وهيئة مخصوصة على مورد بعينه بل يكون ذلك قرينة أن السؤال لا محال عن هيئة الوقوع لا عن أصل الوقوع .
وأيضا أن الجواب له ركنان : المشبه ( اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ) ، والمشبه به ( كما صليت على إبراهيم . . ) وغاية ما يقال أن المشبه به واقع تبعا في الطلب وزائدا عن المأمور به وأما المشبه فأجزائه أركانه .
وإني لا أشك فيما يرمونه في توجيههم ذلك السؤال ، وحملهم على البعيد من اللغة والاستعمال الغريب الذي لم يسمع عن مصدره . أجل أرادوا التمويه على القاصرين في إبعاد وجوب إلحاق الآل عن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم : { ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون } [ إبراهيم : 42 ] .
وهنا كلام للعلامة الألباني أحد أئمة السلف استظرفت نقله : وإن من عجائب هذا الزمن ، ومن الفوضى العلمية فيه ، أن يجرأ بعض الناس وهو الأستاذ محمد إسعاف النشاشيي في كتابه : [ الإسلام الصحيح ] ، على إنكار الصلاة على الآل في الصلاة عليه صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ، على الرغم من ورود ذلك في [ الصحيحين ] وغيرهما عن جمع من الصحابة ، منهم كعب بن عجرة وأبو حميد الساعدي ، وأبو سعيد الخدري ، وأبو مسعود الأنصاري ، وأبو هريرة وطلحة بن عبيد الله ، وفي أحاديثهم أنهم سألوا النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : ( كيف نصلي عليك ؟ ) ، فعلمهم صلى الله عليه ( وآله ) وسلم هذه الصيغ .
وحجته في الإنكار أن الله تعالى لم يذكر في قوله : { صلوا عليه وسلموا تسليما } مع النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم أحدا ، ثم أنكر وبالغ في الإنكار أن يكون الصحابة قد سألوه صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ذلك السؤال ، لأن الصلاة معروفة المعنى عندهم وهو الدعاء ، فكيف يسألونه ؟ !

330

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست