responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 322


< فهرس الموضوعات > * إدخال البعداء في مفهوم كلمتي [ الآل ] و [ الأهل ] من حيث الطاعة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > * ميزان ذلك : [ أعرض نفسك على كتاب الله ] < / فهرس الموضوعات > ثم قال : يا يونس ! أحسبت إنك أنكرت قولي لك : أن عيسى بن عبد الله [ منا أهل البيت ] ؟ قال إي والله جعلت فداك ، لأن عيسى بن عبد الله رجل من أهل [ قم ] ، فكيف يكون [ منكم أهل البيت ] ؟ قال يا يونس ! عيسى بن عبد الله رجل منا حي ، وهو منا ميت [59] .
وعن غاسل الفضيل بن يسار قال إني لأغسل الفضيل بن يسار ، وأن يده لتسبقني إلى عورته " تسترها عن عيني " فخبرت بذلك أبا عبد الله عليه السلام ؟ فقال لي : رحم الله الفضيل بن يسار ، وهو [ منا أهل البيت ] [60] .
وفي نهج البلاغة ، حكمة : 96 ، قال أمير المؤمنين عليه السلام : إن أولى الناس بالأنبياء أعملهم [ أي لا علما ولا نسبا ] بما جاءوا به : ثم تلا { إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين } ، ثم قال : إن ولي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من أطاع الله وإن بعدت لحمته ، وإن عدو محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من عصى الله وإن قربت قرابته .
وفي هذا المفهوم والمعنى أخبار متواترة تجدها في مطولات كتب الحديث مما يدل أن كلمتي الأهل والآل يشملان من يمثلهم في الإيمان والعمل الصالح والتقوى ، ويقتدي بهداهم ويطيع الله تعالى من خلال معرفتهم وسنتهم . . بل يرجى أن يكون معهم في كثير من المقامات والفضائل قال تعالى : { ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا } [ النساء : 69 ] .
ولنستمع إلى الإمام الباقر عليه السلام وهو يقرر لنا قاعدة في تقييم الشخصية الإيمانية حيث قال لأحد أصحابه وكان يدعى ( جابرا ) : واعلم يا جابر بأنك لا تكون لنا وليا حتى لو اجتمع عليك أهل مصرك وقالوا : إنك رجل سوء ، لم يحزنك ذلك ، ولو قالوا :
إنك رجل صالح ، لم يسرك ذلك ، ولكن أعرض نفسك على كتاب الله [1] .



[1] - سفينة البحار ، ج : 2 ، ص : 691 .
[59] البحار ج 47 ص 349 رواية 47 باب 11 .
[60] البحار ج 69 ص 272 رواية 3 باب 37 .

322

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست