responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 31


التعريف إلا لأغراض عقائدية ، ومعالم ولائية تدعو كل مسلم إلى التأمل ، والتفكر ، ومعرفة هذه الطليعة الرسالية التي منحها الله موقع الإمامة في الأمة بعد أن عرفهم بهذا التعريف ، وعرفهم وكشف عنه النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في كثير من المواقف والأقوال .
وسنتطرق على جملة مما ورد في صحيح السنة بخصوص آية ( الصلوات ) ، وذكر أقوال أئمة المسلمين ، وعلمائهم ، لندرك عظمة هذه الفضيلة : ( الصلوات ) ومدى موقعها الرسالي والعبادي وتأثيرها في حياتنا الروحية ، وآثارها النفسية ، والاجتماعية ، وفي الأمور الدنيوية والأخروية . . من خلال أبحاث ومطالب مفصلة إن شاء الله تعالى .
وينبغي على المسلمين أن يعوا هذا الوسام ، والشرف الذي له مغزاه ودلالته الخاصة وأن يدركوا عمقه العقائدي . . فإن فرض الصلوات عليهم تأكيدا وإلفاتا لأنظار المسلمين في كل صلاة لأهمية موقع ( آل محمد عليهم السلام ) الرسالي ومنزلتهم في الإسلام ، والاقتداء بهم ، والتأسي بسيرتهم ، والسير على نهجهم والتمسك بمسارهم . .
نسأله تعالى أن يجعلنا من المتمسكين بحبلهم ، ونفعنا بحبهم ، وصلى اللهم على نبينا وآله بحقهم صلاة لا منتهى لها ولا أمد دون رضاه ، اللهم . . . [ وأره من أشرف صلواتك وسبحات نورها المتلألئة بين يديه ، ما تعرفه به أسماءنا عند كل درجة نرقى به إليها ، ويكون وسيلة لديه ، وخاصة به ، وقربة منه ، ويشكرنا على حسب ما مننت به علينا من الصلاة عليه ] [3] .
وقد رتبته على قسمين : القسم الأول : في تفسير آية ( الصلوات ) ونزولها في آل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأحاديث مستفيضة ، وتحقيق معانيها في القرآن ، وكيفياتها وما يتعلق بها من أبحاث أدبية ، وتفسيرية ، وروائية ، وفقهية ، وتاريخية ، وكلامية ، وعرفانية وغير ذلك .
والقسم الثاني : في فلسفة الصلاة والأحاديث الواردة في بعض مواضع استحبابها وخواصها ، وفضلها ، وآثارها البرزخية ، وفوائدها الأخروية . . . وما يتعلق فيها من أبحاث عقائدية وفقهية وأصولية . .



[3] الصحيفة السجادية ، ص : 32 .

31

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست