responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 292


لا يذكر في كتب الموضوعات ، وإنما يذكر في كتب الجرح والتعديل في ترجمة الراوي الذي يراد جرحه . انتهى .
وعليه فالحديث غير موضوع كما ادعى البعض ، وإنما السند في العرض لدراسته على تراجم بعض الرواة يتوهب فيه الضعف ، بل مقتضى قول السخاوي : أن التسلسل لا يخلو من ضعف أن المتن غير ضعيف ، وهب أنه ضعيف كما عليه العراقي فقد تقوى بتعدد طرقه ، وذلك مقبول عند أهل الحديث .
قال الحافظ ابن حجر في [ القول المسدد في الذب على مسند أحمد ] ما نصه :
والمقبول عند أهل الحديث ما اتصل سنده وعدلت رجاله أو اعتمد بعض طرقه حتى يحصل له القوة بالصورة المجموعة ، ولو كان كل طريق منها لو انفردت غير قوية . قال :
وبهذا يظهر عذر أهل الحديث في تكثيرهم طرق الحديث الواحد ليعتمد عليه إذ الإعراض عن ذلك يستلزم ترك الفقيه العمل بكثير من الأحاديث اعتمادا على ضعف الطريق التي اتصلت إليه [32] .
وهناك حديث ثان مروي عن الإمام علي بن أبي طالب عليها الصلاة والسلام ، رواه الخطيب البغدادي المتوفى سنة : 463 ، في تاريخ بغداد ، ج : 14 ، ص : 303 ، رقم :
[ 7614 ] ، يوسف بن نفيس البغدادي حدث عن عبد الملك بن هارون بن عنترة الفزاري روى عنه أبو جعفر مطين أخبرنا بن الفضل أخبرنا جعفر الخلدي وأخبرني الأزهري حدثنا علي بن عبد الرحمن البكائي بالكوفة قالا حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي حدثنا يوسف بن نفيس البغدادي ، حدثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده عن علي ( عليه الصلاة والسلام ) قال : قالوا : يا رسول الله كيف نصلي عليك ؟ قال :
[ قولوا : اللهم صل على محمد وعلي آل محمد ، كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد . وبارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم ] .
وفي حديث الأزهري : [ كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ] .



[32] نقلناه عن إحقاق الحق وإبطال الباطل للشهيد السعيد نور الله التستري رضوان الله عليه ، كما ونقلنا منه بعض المصادر والمراجع وأسماء المؤلفين .

292

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست