نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 290
2 - ورواه أيضا الحاكم النيسابوري في [ معرفة الحديث ] ، ج : 1 ، ص : 32 رقم : 32 . فقد عد سبعة أنواع من رواية الحديث سماعا وعد هذا الحديث النوع السادس قال : عدهن في يدي أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة ، وقال لي : عدهن في يدي علي بن أحمد الحسين العجلي ، وقال لي : عدهن في يدي حرب بن الحسن الطحان ، وقال لي : عدهن في يدي يحيى بن المساور الحناط ، وقال لي : عدهن في يدي عمرو بن خالد ، وقال لي : عدهن في يدي زيد بن علي بن الحسين ، وقال : عدهن في يدي علي بن الحسين ، وقال : عدهن في يدي حسين بن علي ، وقال لي : عدهن في يدي علي بن أبي طالب ، وقال لي : عدهن في يدي رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ، وقال : رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ، عدهن في يدي جبرئيل ، وقال جبرئيل عليه السلام : هكذا نزلت بهن من عند رب العزة : [ اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد . اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد . اللهم ترحم على محمد وعلى آل محمد كما ترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد . اللهم تحنن على محمد وعلى آل محمد كما تحننت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد . اللهم وسلم على محمد وعلى آل محمد كما سلمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ] . وقبض حرب خمس أصابعه وقبض علي بن أحمد العجلي خمس أصابعه وقبض شيخنا أبو بكر خمس أصابعه ( وعدهن في أيدينا ) ، وقبض الحاكم ( أبو عبد الله ) خمس أصابعه وعدهن في أيدينا ، وقبض أحمد بن خلف خمس أصابعه وعدهن في أيدينا . أقول : النص الثاني أنسب وقد ذكرنا في بحث المعاني أن هذه المعاني الأربع : ( بارك ، ترحم ، تحنن ، سلم ) من جملة المعاني التي ينطبق عليها العنوان العام للصلاة فراجع . ثم اعلم أن بعضهم غمز في هذا الحديث ووصفه بالضعيف لكن متن الحديث وفقراته
290
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 290