responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 268


هذه بعض من روى حديث كعب الذي تلقوه بالقبول ولم يغمز فيه أحد ، ورووه آخرون أيضا اطلعت على مصادرهم وهي كثيرة غضضت الطرف عنها فإن ما ذكر فيه الكفاية للمطلب الذي نريد إثباته وهو إلحاق الآل بجدهم الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في الصلاة عليه .
ويناسب ( هنا ) إيراد ما ذكره السمهودي في جواهر العقدين ففي ج : 1 ، ص : 4 قال بعد إيراد رواية كعب عن البخاري : متفق عليه ، وقد بين في رواية البيهقي والخلفي وغيرهما بسند جيد من طريق ابن أبي ليلى عن كعب بن عجرة سبب سؤالهم عن ذلك ، ولفظه : [ لما نزلت { إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما } ، قلنا يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك ؟ الحديث ] . وجاء بيان هذا السبب في رواية لأحمد ، والترمذي والطبراني من هذا الوجه فظهر بذلك أن المسؤول عنه الصلاة المأمور بها في الآية المذكورة ، ودلت الرواية التي في مستدرك الحاكم [1] .
على أن المراد من هذا الأمر الصلاة عليه وعلى آله ، لقوله : كيف الصلاة عليكم أهل البيت ؟ يعني النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وآله ، ودل على صحة ذلك ، قوله صلى الله عليه وآله وسلم في رواية الصحيحين المتقدمة في جواب قولهم : فكيف نصلي عليك ؟ [ قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد الحديث ] ، وقد جاء كذلك في الروايات التي فيها بيان سبب سؤالهم نزول الآية المذكورة ، فدل بيانه صلى الله عليه وآله وسلم للكيفية المأمور بها بذلك على أنه من جملة المأمور به ، وأنه صلى الله عليه وآله



[1] - التي مرت في رقم : 16 . [ 2 ] - مسند أحمد رقم الحديث : [ 25521 ] حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا علي بن زيد عن شهر بن حوشب عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لفاطمة ائتيني بزوجك وابنيك فجاءت بهم فألقى عليهم كساء فدكيا قال ثم وضع يده عليهم ثم قال : [ اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد إنك حميد مجيد ] قالت أم سلمة فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه وقال إنك على خير .

268

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست