نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 251
< فهرس الموضوعات > * النوع الرابع : الصلاة على محمد وآل محمد اللفظية في مختلف كيفياتها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > * المقصد الأول : الكيفية الواجبة للصلوات < / فهرس الموضوعات > النوع الرابع : [ الصلاة على محمد وآل محمد اللفظية في مختلف كيفياتها ] وقد تواترت الأحاديث من الفريقين في ذكر كيفية الصلاة ، على محمد وآل محمد ، ويكاد لا تخلو صيغة عن ذكر أهل البيت بلفظ ( آل محمد غالبا ) ، كما أن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أكد على آله في الصلاة بكيفيات مختلفة مما يفهم التأكيد على وجوب ذلك فيها ، وأن ( المأمور به ) في الآية هي : الصلاة عليه المتضمنة لذكر آله عليهم الصلاة والسلام بل عدم ذكر الآل يوجب العقاب ، ومعصية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، وذلك لما فيها من مخالفة أمره الصريح بضم الآل في الصلاة ، ونهيه بعدم الإتيان بالصلاة البتراء . ثم لا يخفى أن اختلاف الكيفيات من التشبيه والتحسين والثناء وذكر الصفات المشعرة بالعلة وغير ذلك توجب اختلاف الثواب والآثار ، وغيرها من الفوائد . وقد كرر صلى الله عليه وآله وسلم أفضل الكيفيات بعدة أحاديث بالصلاة الإبراهيمية كما ستطلع عليها في المطالب الآتية ، ويجب - فيما يأتي - أن نشرح المفصود من بيان الكيفية الواجبة : المقصد الأول في : [ الكيفية الواجبة للصلوات ] إن قوله تعالى : { صلوا } في الآية أمر مولوي مجمل كباقي الأوامر الإلهية العبادية المجملة التي أوكلت إلى النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بيانها ، والمقصود منها . والأحاديث الصحيحة المتواترة جاءت بيانا للكيفية والهيئة المأمور بها لا غير . نعم الكيفيات التي سنذكرها في الأحاديث الآتية جاءت مزدوجة الكمال ، فبعض ألفاظها متمم للذات والبعض الآخر متمم للكمال وهو واضح فإن المشبه من النبي وآله عليهم الصلاة والسلام وهو قوله : [ اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ] ، مصداق
251
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 251