responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 231


يا حبذا دوحة في الخلد نابتة * ما مثلها نبتت في الخد من شجر المصطفى أصلها والفرع فاطمة * ثم اللقاح علي سيد البشر والهاشميان سبطاه لها ثمر * والشيعة الورق الملتف بالثمر هذا مقال رسول الله جاء به * أهل الرواية في العالي من الخبر إني بحبهم أرجو النجاة غدا * والفوز في زمرة من أفضل الزمر ويتضح من هذا البيان ما يتعلق بموضوع الكتاب من أن الصلاة على محمد وآل محمد يرجع فيما تضمنته من معنى الاستغفار إلى المصلي ، وصح الإسناد إليهم بلحاظ انتسابهم إلى أهل البيت فإنهم الشجرة وشيعتهم أوراقها .
والشاهد على هذا الكلام تأويل أهل الذكر عليهم السلام للآية الثانية من سورة الفتح : { ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر . . . } قال أمين الإسلام الشيخ الطبرسي في تفسيره ( مجمع البيان ) عند تفسيره هذه الآية : ولأصحابنا فيه وجهان من التأويل أحدهما أن المراد ليغفر لك الله ما تقدم من ذنب أمتك ، وما تأخر بشفاعتك ، وأراد بذكر التقدم والتأخر ما تقدم زمانه ، وما تأخر كما يقول القائل لغيره : صفحت عن السالف والآنف من ذنوبك . وحسنت إضافة ذنوب أمته إليه للاتصال والسبب بينه وبين أمته .
وفي شرح الآيات الباهرة : عن محمد بن سعيد المروزي قال : قلت الرجل : أذنب محمد صلى الله عليه وآله وسلم قط ؟ قال : لا . قلت فقول الله : { ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر } ما معناه ؟
قال : إن الله سبحانه حمل محمدا ذنوب شيعة علي صلوات الله وسلامه عليه ثم غفر له ما تقدم منها وما تأخر . ويؤيده ما روي مرفوعا ، عن أبي الحسن الثالث عليه الصلاة والسلام أنه سئل عن قول الله : { ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر } ؟

231

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست