responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 212


< فهرس الموضوعات > * المعنى الثالث للصلاة : [ الدعاء ] < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > * المعنى الرابع للصلاة : [ التزكية ] < / فهرس الموضوعات > آداب الصلوات الإحسان والتحسين في ألفاظها من الثناء اللفظي والمدح بأحسن التعابير كما في حديث عبد الله بن مسعود المذكور في المطلب الثاني من البحث الخامس فراجع .
المعنى الثالث : للصلاة : ( الدعاء ) وقد ذكره علماء اللغة ، ويؤيده ورود لفظ الصلاة بهذا المعنى في أشعار الجاهلية في كثيرة من الاستعمال ، والغاية من الدعاء الصلوات عائدة إلى النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بطلب زيادة كماله ، وقربه من الله تعالى إذ مراتب استحقاق نعم الله سبحانه وتعالى غير متناهية بنحو يناسب مقامه ومقام أهل بيته عليهم الصلاة والسلام ، وعائدة بنفس الوقت إلى المصلي فيما يناسبه من المعنى من حيث القابلية والاستعداد . .
وهذا المعنى ( الدعاء ) يقال : في تفسير صلاة الملائكة ، وصلاة المؤمنين دون صلاة الله لأن حقيقة الدعاء طلب الداني من العالي ولا يتصور ذلك منه تعالى ، نعم إذا أخذناه بمعنى الميل والإقبال والجامع فيصح ذلك .
وباختصار أن ( الصلاة ) من الله إي يقبل إليهم بما يستحقونه من الكمال والفضل . .
ومن الملائكة طلب ذلك والقيام بها في مقام التطبيق . وأما من الناس فاستنزال لذلك ، وطلب له . وكما في الروايات ففي تفسير القمي : ( وصلاة الناس دعاؤهم له ) ، أو طلب ثبوتهم عليه كما في ففي تفسير القمي : في قوله تعال : { إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما } ، [ قال : صلاة الله عليه تزكيته له ، وثناء عليه ، وصلاة الملائكة مدحهم له ، وصلاة الناس دعائهم له ، والتصديق والإقرار بفضله . . ] .
المعنى الرابع : ومن المعاني الذي تحمله الصلاة : ( التزكية ) بمعنى استمرارية الطهارة أو التطهير . ومعنى طهارة أهل الطهارة ( هنا ) : تقديسهم وتنزيههم عن مجانسة المخلوقات ومماثلة المذروءات وهو أقصى غاية التزكية . وبعبارة أخرى : تزكية الله لهم

212

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست