responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 21


( لقد رأى من آيات ربه الكبرى ) ، وهنا فقط حاول أن تستجمع طاقتك الفكرية ، وتركز ذهنك جيدا لتجد هذا المعنى العميق أمامك . . فأي آيات أكبر من الأنبياء والرسل الذين صلى بهم رسول الله في المسجد الأقصى . . علما أنه هو من أولي العزم بل هو أفضلهم وأعظمهم على الإطلاق . . ولكن انظر إلى هذه القضية التي يثيرها القرآن الكريم في رحلة الإسراء والمعراج والناس غافلون عنها . . إنه روحي فداه أكبر من الأنبياء كافة وهو الذي صلى بهم جماعة في المسجد الأقصى ، ولكن هذا لا يكفي . . اسمع النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " ماذا يقول حين عرج به إلى سدرة المنتهى وأبعد من ذلك يقول : [ لما عرج بي إلى السماء رأيت أهل بيتي بأنوارهم محدقين بعرش الله عز وجل رأيت عليا وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والخلف الصالح المهدي صلوات الله عليهم أجمعين بأنوارهم هناك في الأفق المبين ] .
على أن هذا ملخص لروايات عديدة جاءت من النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " في هذا المجال ولك أن تفكر بها رأى النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " ، إنه رأى مكتوبا على يمين العرش : [ أن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة ] .
وإلى تلك الشجرة التي أكل من ثمارها فهبط إلى الأرض فواقع خديجة فحملت بفاطمة كما يقول الرسول " صلى الله عليه وآله وسلم " : [ لما عرج بي إلى السماء أخذ جبرئيل بيدي وأدخلني الجنة وناولني من رطبها وثمارها فأكلته فتحول إلى نطفة في صلبي ، فلما هبط إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة . . ففاطمة ابنتي حوراء إنسية كلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت ريحها ، وأنها لتقف في محرابها تصلي فيصلي خلفها سبعون ألف ملك ] .
نقطة خامسة : جرى حوار بين سيد موصلي وبين العلامة الحلي رحمة الله عليه في مجلس الملك المعروف ب‌ ( خدا بنده ) فقال ذلك السيد الذي ينتهي إلى سلالة الرسول ، قال مخاطبا العلامة الحلي : بأي وجه تجيزون الصلاة على آل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟

21

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست