responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 179


< فهرس الموضوعات > * معنى : من صلى على محمد وآله لم يكتب عليه ذنب ثلاثة أيام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > * الإمام الصادق عليه السلام يجوز الصلاة على المؤمنين بالصلاة النورانية < / فهرس الموضوعات > أقول : معنى لم يكتبا عليه ذنب ثلاثة أيام أي تكون الصلاة على محمد وآل محمد سببا لصلاة الله تعالى وهي الصلاة النورانية التي تخرج الإنسان من ظلمات الخذلان إلى نور التوفيق فيرى الحق حقا والباطل باطلا ، وقد يقال إن أقل فائدة لتلك الصلاة أن يبقى الإنسان ثلاثة أيام يعيش في أثرها الوضعي ، وهي الرحمة الخاصة والنور الرباني لا يرتكب ذنبا ولا يغترف معصية عمدا وإن أذنب خطأ فلا يكتب عليه ببركة النور الذي أشرف على نفسه أو قل : معناه أن الملكين يمهلاه بدل سبع ساعات ثلاثة أيام فيوفق بسبب صلاته على محمد وآل محمد أن يتوب ويغفر له فكأنهما لم يكتبا الذنب عليه ثلاثة أيام .
وعن الإمام الصادق عليه السلام : من صلى على محمد وآل محمد عشرا صلى الله عليه وملائكته مائة مرة ، ومن صلى على محمد وآل محمد مائة مرة صلى الله عليه وملائكته ألفا ، أما تسمع قول الله عز وجل : { هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما } [7] .
واستشهاد الإمام صلوات الله عليه بالآية لإثبات جواز أصل إطلاق صلاة الله وملائكته على المؤمنين رفعا لاستبعاد القاصرين لا لبيان العدد المذكور إذ لا دلالة فيها على ذلك العدد ، كما قد يكون العدد من باب الكثرة .
وفي جامع الأخبار : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : [ من صلى علي مرة صلى الله عليه عشرا ، ومن صلى علي عشرا صلى الله عليه مائة مرة ، ومن صلى علي مائة مرة صلى الله عليه ألف مرة ، ومن صلى علي ألف مرة لا يعذبه الله في النار أبدا ] .
أقول : ولا شك في ضرورة النية الصادقة ، والقلب الطاهر ، والعقيدة الصحيحة في ترتب بعض ذلك الأجر العظيم ، والثواب الكبير . وأما دليل مفهوم الحديث فهو ظاهر لقوله تعالى : { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها } إلا أنها تفوق في مقام التأثير والثواب فمهما اشتركت معها باقي الحسنات في العدد ، وهل تستوي الحسنة في مقام



[7] الكافي ج 2 ، 358 .

179

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست