نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 168
عليه ، فإنه من صلى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاة واحدة صلى الله عليه ألف صلاة في ألف صف من الملائكة ، ولم يبق شئ مما خلقه الله إلا صلى على العبد ، لصلاة الله وصلاة ملائكته ، فمن لم يرغب في هذا فهو جاهل مغرور ، قد برئ الله منه ورسوله وأهل بيته ] ( 24 ) . فالصلاة أسندت إلى لفظ الجلالة ، وعلقت على الملائكة ، وإلى كل شئ خلقه الله تعالى ، وهذا يقتضي أن تكون معاني الصلاة مختلفة ، وذلك بانطباق العنوان العام من الانعطاف ، وخصوصية كل صلاة بفصل خاص يناسب المتعلق يفهم من ضمن القرائن ترتبط بالمتعلق لفظيا أو خارجيا . وسيأتي تفصيل ذلك في المطالب القادمة من الكتاب إن شاء الله تعالى .
168
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 168