responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 161


وقوله في التشهد : الصلوات لله أي الأدعية التي يراد بها تعظيم الله هو مستحقها لا تليق بأحد سواه . وأما قولنا : اللهم صل على محمد ، فمعناه عظمه في الدنيا بإعلاء ذكره وإظهار دعوته ، وإبقاء شريعته ، وفي الآخرة بتشفيعه في أمته ، وتضعيف أجره ومثوبته .
وقيل : المعنى لما أمرنا الله سبحانه بالصلاة عليه ولم نبلغ قدر الواجب من ذلك أحلناه على الله وقلنا : اللهم صل أنت على محمد ، لأنك أعلم بما يليق به .
وقال الخطابي : الصلاة التي بمعنى التعظيم والتكريم لا تقال لغيره ، والتي بمعنى الدعاء والتبريك تقال لغيره ومنه : اللهم صل على آل أبي أوفى ، أي ترحم وبرك .
وفي الحديث : من صلى علي صلاة صلت عليه الملائكة عشرا . أي دعت له وبركت وفي الحديث : الصائم إذا أكل عند الطعام صلت عليه الملائكة .
وصلوات اليهود : كنائسهم . وقال ابن الأنباري : { عليهم صلوات } أي رحمات ، قال : ونسق الرحمة على الصلوات لاختلاف اللفظين . وقوله : وصلوات الرسول أي ودعواته .
والصلا : وسط الظهر من الإنسان ومن كل ذي أربع ، وقيل : هو ما انحدر من الوركين ، وقيل : هي الفرجة بين الجاعرة والذنب . وقيل : هو ما عن يمين الذنب وشماله والجمع صلوات . وأصلاء الأولى مما جمع من المذكر بالألف والتاء .
والمصلي من الخيل : الذي يجئ بعد السابق لان رأسه يلي صلا المتقدم وهو تالي السابق . وقال اللحياني : إنما سمي مصليا لأنه يجئ ورأسه على صلا السابق ، وهو مأخوذ من الصلوين لا محالة ، وهما مكتنفا ذنب الفرس ، فكأنه يأتي ورأسه مع ذلك المكان . يقال : صلى الفرس إذا جاء مصليا .
وصلوت الظهر : ضربت صلاه أو أصبته بشئ أو غيره عن اللحياتي قال : وهي هذلية .

161

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست