responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 147


ب‌ ( بعلبك ) وانتشر في أرضها وهو السبط الذي منه ( إلياس النبي عليه الصلاة والسلام ) فبعثه الله تعالى .
وقال الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : اختلف في ( إلياس عليه الصلاة والسلام ) فقيل هو ( إدريس عليه الصلاة والسلام ) وقيل : هو من أنبياء بني إسرائيل من ولد هارون بن عمران ابن عم اليسع وهو إلياس بن يسع بن فنحاس بن العيزار بن هارون بن عمران .
وعن ابن عباس أن ( إلياس ) هو الخضر ، وحكي لبعض المفسرين أنه ينسب ( إلياس ) إلى ( ياسين ) فقال : إن ( إلياس بن ياسين ) ظنا منه بكلمة ( آل ياسين ) .
وثانيا : يلزم على قولهم أن ( إلياسين ) اسم لوالده دخول لام التعريف على المعرفة وقد يقال للتحسين كالحسن والحسين لكن لم يرد أن لام التعريف مكسورة الهمزة وقطعها .
وإن قيل : هو ( آل ) في هذا المورد والمقصود ( آل ياسين ) أي آل أبيه فإنه ادعاء بلا دليل .
وإن قيل : إذا كانت ( آل ) في الآية بالمد والنسخ المتواترة من القرآن دون مد فهل هذا إلا تحريف في الذكر الحكيم ؟
قلنا : كلا فإن قراءة المد مروية عن الأربعة الكبار ، وعليها إجماع أئمة أهل البيت [ صلوات الله وسلامه عليهم ] ، واختلاف القراءة لا توجب التحريف ، لأن ( إل ) تكون حينئذ لغة في ( آل ) كما ذكره البعض .
وفي مجمع البيان : قال أبو علي من قرأ ( آل ياسين ) فحجته أنها في المصحف مفصولة من ( ياسين ) وفي فصلها دلالة أن ( آل ) هو الذي تصغيره أهيل .
ثم ينقدح هنا سؤال : وهو أنه كيف يسلم في سورة الصافات على ( آل ياسين ) ولم يذكر ( ياسين ) صلى الله عليه وآله وسلم بنفسه وهو الأصل ؟

147

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست