responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 141


وآله ) وسلم . والثالث : إن ياسين اسم القرآن كأنه قيل سلام الله على من آمن بكتاب الله الذي هو ياسين .
وأضاف : والوجه ( أي الصحيح عنده ) : هو الأول لأنه أليق بسياق الكلام . ثم وجه الرازي القراءة الثانية على الوجه الذي اختاره بقوله : وأما القراءة الثانية ففيها وجوه الأول قال الزجاجي يقال : ميكال وميكائيل وميكالين فكذا هاهنا إلياس والياسين .
والثاني : قال الفراء : هو جمع ، وأراد به إلياس وأتباعه من المؤمنين ، كقولهم : المهلبون والسعدون قال : [ أنا ابن سعد أكرم السعدينا ] .
أقول : إن توجيهه غير مرضي لقراءة القراء الباقين حيث يأتي بيانه كما من الغريب أن نسمع للقرآن اسم ( إلياسين ) وأما توجيهه : أن إلياسين جمع إلياس ( وحينئذ المراد بالجمع النبي إلياس وأمته والمؤمنون ) كما نسبه إلى الفراء ، ونسبه غيره إلى الزجاج وقال :
وكذلك يجمع ما ينسب إلى الشئ بلفظ الشئ تقول : رأيت المسامعة والمهالبة تريد بني المسمع وبني المهلب ، وكذلك رأيت المهلبين والمسمعين كما ذكره الرازي مختصرا ذلك .
وهو كلام نابع عن قلة التتبع وضعف التحقيق والجهل باللغة .
وفي المجمع : قال أبو علي في معرض رده على هذا الكلام : هذا لا يصح لأن ميكال وميكائيل لغتان في اسم واحد ، وليس أحدهما مفردا والآخر جمعا كما ادعى ذلك في إلياس وإلياسين وإدريس وإدراسين ومثله ( قدني من نصر الخبيبين قدي ) أراد عبد الله ومن كان على رأيه . فكذلك إلياسين وإدراسين من كان من شيعته وأهل دينه على إرادة ياء النسب ، التقدير : إلياسيين وإدراسيين فحذف كما حذف من سائر هذه الكلم التي يراد الصفة ك‌ ( الأعجمين والأشعرين ) .
أقول : الشق الأول من كلام أبي علي جواب لمن ادعى أن ( إلياس ) و ( إلياسين ) لغتان لاسم واحد .

141

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست