نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 134
< فهرس الموضوعات > المقصد الأول : * نزول آية : { إلياسين } في فضل أهل البيت عليهم الصلاة والسلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > * استدلال الإمام الرضا عليه السلام بآية : { إلياسين } على فضلهم < / فهرس الموضوعات > المقصد الأول في أن : [ آية { إل ياسين } نازلة في فضل أهل البيت عليهم السلام ] إن هذه الآية : { سلام على آل ياسين } وإن كانت واردة في ضمن آيات تتعلق بالنبي إلياس عليه الصلاة والسلام إلا أن تغيير سياقها حيث تذكر لفظ يدل على جمع وهو { إل ياسين } ، بدل ( إلياس ) كما في الآيات السابقة التي ذكرت الأنبياء بأسمائهم لدليل على أن لها معنى ومحتوى مستقلا عن تلك الآيات ، وقد يقال في صياغة الكلام : أنها من باب ( خطاب الالتفات ) أي تغيير توجيه الخطاب في أثناء كلام مرتبط بعضه ببعض كقوله تعالى : { يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك } [ يوسف : 12 ] . فإنه كثيرا ما نرى في أسلوب القرآن يتحدث بآيات تتصل بعضها ببعض عن مواضيع مختلفة . ويمكن الجمع بين تعلق الآية بالآيات التي هي في ضمنها سياقا وبين نزولها في ( أهل البيت ) نصا بتوجيه سنذكره . ونلاحظ في الحديث الآتي بيان الإمام الرضا عليه الصلاة والسلام في دلالة الآية على فضلهم وتوجه السلام إليهم ، ففي العيون في باب الفرق بين العترة والأمة : عن الريان بن الصلت ، قال حضر الرضا عليه الصلاة والسلام مجلس المأمون ب [ مرو ] ، وقد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق وخراسان . . . قال الرضا عليه الصلاة والسلام . . . أما الآية السابعة فقوله تبارك وتعالى { إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه } ، وقد علم المعاندون منهم أنه لما نزلت هذه الآية قيل يا رسول الله قد عرفنا التسليم عليك فكيف الصلاة عليك ؟ فقال : تقولون : [ اللهم صل على محمد وآل محمد ، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ] . فهل بينكم معاشر الناس في هذا خلاف ؟ فقالوا : لا قال المأمون : هذا ما لا خلاف فيه أصلا وعليه إجماع الأمة فهل عندك في الآل شئ أوضح من هذا في القرآن ؟ فقال : أبو الحسن عليه الصلاة والسلام : نعم أخبرني عن قول الله
134
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 134