نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 457
صلى أحدكم فيبدأ بتحميد الله . . ] . كما أن في حديث النسائي المذكور آنفا وكذا ابن خزيمة : [ ثم علمهم ] وهذا عام . ويقال : في حديثي الترمذي وأبي داود أن ( أو ) هنا ليست للتخيير ، بل هي للتقسيم والمعنى أن أي مصل صلى فليقل ذلك ، هذا أو غيره ، كما قال تعالى : { فلا تطع منهم آثما أو كفورا } [ الدهر : 34 ] ، فليس المراد به التخيير ، بل المعنى أن أيهما كان فلا تطعه إما هذا وإما هذا فلا فرق بينهما . الدليل الرابع : مجموعة ثلاثة أحاديث رواها الحافظ الدارقطني في سننه ، ج : 1 ، ص : 355 ، في مفهوم واحد يعضد بعضها بعضا عند الاجتماع وإن كان كل واحد منها لا ينهض بحجة عند انفراده لتضعيف الدارقطني لإسنادها : الأول : حديث عائشة : [ 153467 ] حدثنا أبو الحسين علي بن عبد الرحمن بن عيسى الكاتب من أصل كتابه ، ثنا الحسين بن الحكم بن مسلم الحبري ثنا سعيد بن عثمان الخزاز ثنا عمر بن شمر عن جابر قال : قال الشعبي سمعت مسروق بن الأجدع يقول قالت عائشة : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يقول : [ لا تقبل صلاة إلا بطهور وبالصلاة علي ] . الثاني : من حديث عمرو بن شمر ، عن جابر ( هو الجعفي ) عن ابن بريدة ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : [ يا بريدة ! إذا صليت في صلاتك فلا تتركن التشهد والصلاة علي ، فإنها زكاة الصلاة ، وسلم على جميع أنبياء الله ورسله ، وسلم على عباد الله الصالحين ] . الثالث : من حديث عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه ، عن جده ، أن رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم قال : [ لا صلاة لمن لم يصل على نبيه ] . ويؤيده : حديث سهل بن سعد الساعدي الذي رواه ابن ماجة ، برقم : 394 ، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم حدثنا ابن أبي فديك عن عبد المهيمن بن عباس ابن سهل بن سعد
457
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 457