responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 321


وعن عمر بن يزيد قال : قال أبو عبد الله عليه السلام يا ابن يزيد أنت والله منا أهل البيت . قلت : جعلت فداك من [ آل محمد ] ؟ قال إي والله من أنفسهم . قلت من أنفسهم جعلت فداك ؟ قال إي والله من أنفسهم ، يا عمر أما تقرأ كتاب الله عز وجل :
{ إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين } [ آل عمران : 68 ] . أو ما تقرأ قول الله عز اسمه : { فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم } [ إبراهيم : 36 ] [56] .
وذلك لأن النسب يحتاج إلى الاتباع والمودة أما الاتباع ومودتهم لهم فهي القرابة الحقيقية والرحم المعنوي ولذا قال الإمام الصادق عليه الصلاة والسلام : [ ولايتي لعلي بن أبي طالب عليها السلام أحب إلي من ولادتي منه لأن ولايتي لعلي بن أبي طالب عليه السلام فرض ، وولادتي فضل ] [57] .
وفي تفسير الصافي : عن الإمام الصادق عليه السلام : من تولى آل محمد وقدمهم على جميع الناس بما قدمهم من قرابة رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " فهو من آل محمد وبمنزلة آل محمد ، لأنه من القوم بأعيانهم ، وإنما هو منهم بتوليه القوم ، واتباعه إياهم ، وكذلك حكم الله تعالى في كتابه : { فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم } [ إبراهيم : 36 ] . { ومن يتولهم منكم فإنه منهم } [ المائدة : 51 ] .
وقال أبو الحسن جاءت امرأة أبي عبيدة إلى أبي عبد الله عليه السلام بعد موته قالت :
إنما أبكى أنه مات وهو غريب فقال ليس هو بغريب إن أبا عبيدة [ منا أهل البيت ] .
وروى ابن قولويه عن يونس قال كنت بالمدينة فاستقبلني جعفر بن محمد عليه السلام في بعض أزقتها ، فقال : اذهب يا يونس فإن بالباب رجلا [ منا أهل البيت ] ! قال فجئت إلى الباب فإذا عيسى بن عبد الله جالس ، فقلت له : من أنت ؟ قال رجل من أهل قم . قال : فلم يكن بأسرع أن أقبل أبو عبد الله عليه السلام على حمار فدخل على الحمار الدار ، - أي صحن الخارجي للمنزل - ثم التفت إلينا فقال ادخلا .



[56] البحار ج 68 ص 20 رواية 32 .
[57] البحار ، ج : 39 ، ص : 299 .

321

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست