نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 303
المطلب الثالث في : [ المقصود من : [ الآل ] و [ الأهل ] في الصلاة ] يلفت نظرنا في الأحاديث المتواترة في كيفيات الصلاة أن سؤال الصحابة كان عن الصلاة على [ أهل البيت ] ، و [ آل محمد ] مما يعرفنا أنهم فهموا أن هذه العبادة ترتبط بهم وتتعلق بمقامهم وفضلهم ، ففي بعضها كحديث البخاري عن كعب : [ كيف الصلاة عليكم أهل البيت . . . ] وكان الجواب : [ قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد . . . ] . وذكر حديث البخاري الحاكم في المستدرك ج : 3 ، ص : 160 ، تحت رقم : [ 82408 ] ، وقال معقبا الحديث بقوله : [ وقد روى هذا الحديث بإسناده وألفاظه حرفا بعد حرف الإمام محمد بن إسماعيل البخاري عن موسى بن إسماعيل في الجامع الصحيح ، وإنما خرجته ليعلم المستفيد أن أهل البيت والآل جميعا هم ] . ورواه الطبراني في المعجم تحت رقم : [ 146513 ] في ج : 19 ، ص : 129 . وعقد النسائي في السنن الكبرى مجلد : 2 ، من ص : 148 ، بابا سماه : ( باب الصلاة على أهل بيت رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم وهم آله ) ، وروى فيه حديث كعب وفيه قال سألنا رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم قلنا : يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت ؟ قال : [ قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد . . . ] . وغيرها التي نقلناها في هذا الكتاب ، كما وتكرر لفظ [ آل محمد ] في كل الكيفيات التي ذكرت سابقا إلا في حديث أبي حميد ذكر بدله أزواجه وذريته وقد ذكرنا السبب . من هنا يجب علينا إكمالا للبحث تحديد معنى الآل والأهل والمقصود منهما في الأحاديث الواردة في كيفيات الصلاة على محمد وآل محمد ، والذي يجب على الإنسان المؤمن أن يتعبد به ، ولا يمكن أن يشرك في ذلك أحدا ، إلا من باب الإلحاق بهم رجاء
303
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 303