responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 304


< فهرس الموضوعات > * البخاري يعتبر الصلاة على الأزواج بالصلاة التطمينية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > * المعنى العام ل‌ [ الآل ] و [ الأهل ] < / فهرس الموضوعات > الشمولية فيما يستحقون ، أو رجاء التفضل من الصلاة النورانية أو التطمينية أو الربانية ، فإنه قال : [ من صلى علي مرة صلى الله عليه عشرة مرات ] ، . وعندما نتتبع عن ذلك في كتب اللغة العربية وأشعار العرب واستعمالها في تعيين معنى الأهل والآل لغة وعرفا نجد لهما مصاديق متعددة ، واستعمالات مختلفة بخصوصيات واعتبارات سوغت استعماله في ذلك . وأهل الشرع هم الآخر على هذا المنوال ، فهو بإطلاقه يريد معنى خاصا في استعماله بخصوصية يلحظها ، واعتبار حقيقي يضعه قرينة على مطلوبه مهما كان معنى اللغوي أو العرفي .
وقد تبين لنا من مراجعة النصوص عدة معان لكلمة أهل البيت ( أي بيت النبي الأكرم ) صلى الله عليه وآله وسلم سواء أضيف إلى الضمير [ أهله ] ، أو إلى اسم الظاهر : [ أهل محمد ] أو اسم الوصف [ أهل النبي ] أو إلى بيته [ أهل البيت ] وكذا ل‌ [ آل محمد ] إضافة إلى الاسم الصريح أو [ آل النبي ] و [ آل الرسول ] إلى الوصف ، أو إلى البيت [ آل البيت ] أو غير ذلك :
المعنى الأول : هو المعنى العام لهما : فقد يطلقان على من حرمت عليه الصدقة من أقرباء النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ، كما ويطلقان أيضا على كل ذي قرابة مع النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بالمعنى العام ، ويطلقان ادعاء وتجوزا فاحشا على الأمة جميعا هكذا قيل ، ورووا : [ آل محمد كل تقي ] ، وهذا المعنى مرفوض في مدرسة الإمام علي وأولاده عليهم الصلاة والسلام ، كما ورد في العيون عن الإمام الرضا عليه الصلاة والسلام .
على أنه يمكن أن يقال أن المراد كل تقي ( بتقييد ) من قرابته ، والمقصود منهم الأولياء فيدخل في المعنى الخاص التأويلي الإدعائي المجازي كما يأتي .

304

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست