نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 133
المطلب الخامس في : [ اختصاص أهل البيت بسلام الله تعالى ] لقد خص الله تعالى بعض أنبياءه بالسلام : ففي سورة الصافات آية : 79 : { سلام على نوح في العالمين } و { سلام على إبراهيم } [ 109 ] ، وقال : { سلام على موسى وهارون } [ 120 ] ، وجمعهم جميعا في سلام واحد عام بقوله { وسلام على المرسلين } [ 181 ] وميز تعالى محمدا وآل محمد بالصلاة والسلام في آية الصلوات كما وأكد ذلك بقوله : { سلام على إل ياسين } [ الصافات : 130 ] . ويعلم مما مر في السابق أن معنى السلام على أهل البيت [ صلوات الله وسلامه عليهم ] هو كل ما مر من أنواع السلامة لقابليتهم المطلقة واستعدادهم التام واستحقاقهم لكل خير أضف إلى معنى السلام عليهم : استمرار العلة المبقية للعصمة وسلامة الدين والإيمان والرسالة والاعتقاد والمذهب وسلامة أولياءهم وشيعتهم وقائمهم عليه الصلاة والسلام كما وردت الروايات بذلك أيضا . فقد روى الشيخ الصدوق رضوان الله عليه بإسناده إلى عن ابن عباس في قوله عز وجل { سلام على آل ياسين } قال : [ السلام من رب العالمين على محمد وآله صلى الله عليه وعليهم ، والسلامة لمن تولاهم في القيامة ] . وذكره الطريحي في المجمع . وفي هذه الآية أبحاث تتعلق بتفسيرها ومعناها يجب بيانها استطرادا في مقاصد :
133
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 133