نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 99
الجاهل هو أبو القاسم الكوفي . . غير أننا قد ذكرنا أكثر من مرة : أن هناك من سبق هذا الرجل إلى هذا القول . . ومنهم البلاذري . . وقد أشار الخصيبي في الهداية الكبرى إلى أن هذا الأمر قد جاءت به الروايات [1] . وفي أحد القولين : إن الخصيبي الذي مدحه المعترض وعظمه وبرأه مما ينسب إليه قد توفي في سنة ( 358 ه أو 334 ه - ) كما ذكر المعترض نفسه ، في نفس كتابه هذا الذي نناقش أقواله [2] . وهناك روايات أخرى أيضاً تُظْهِر أن عروة ابن الزبير ، أو ابن عمر يقولان بهذه المقالة أيضاً . . وروي ذلك عن النبي « صلى الله عليه وآله » ، وذكرته السيدة الزهراء في خطبتها الجليلة في المهاجرين والأنصار ، وسيأتي ذلك في موضعه ان شاء الله تعالى . . رابعاً : إن وصف المعترض لأبي القاسم الكوفي بأنه لم يكن في يوم من الأيام في عير العلم ولا في نفيره . . يحتاج إلى إثبات ، لا سيما وأنه هو نفسه قد ذكر أنه يقصد كتاب الاستغاثة ، الذي أثنى عليه في ثنايا كتابه هذا [3] ، الذي نحن بصدد مناقشة ما جاء فيه . مع أن التعبير الذي صدر عن هذا المعترض يدل على أنه قد اطلع على
[1] الهداية الكبرى ص 40 . [2] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 163 . [3] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 97 .
99
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 99