نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 98
بنوة البنات لرسول الله صلى الله عليه وآله ، بل هم يجاهرون بنفيهن ، ومنهم ابن عمر ، وعروة بن الزبير . . وبعض الروايات عن النبي « صلى الله عليه وآله » ، وكذلك السيدة الزهراء « عليها السلام » في خطبتها المعروفة في المهاجرين . وكذلك الحال بالنسبة لما ورد في سورة الكوثر . . وغير ذلك من الأدلة والشواهد . . بالإضافة إلى طائفة من المتقدمين ، وطائفة من المتأخرين لا يقولون بذلك ، كما سيتضح . . 4 - وقول المعترض : إن الاعتماد إنما هو على قول جاهل ذي غرض ، لا يمكن قبوله . . أولاً : لأن القول بأن فلاناً من الناس كان مغرضاً في قوله بأن البنات بنات بالتربية ، يبقى مجرد رجم بالغيب . . لا سيما وأن القائل بكونهن ربائب يقدم أدلة ، وشواهد ، ويذكر وقائع تاريخية ، يجعلها هي المستند لأقواله التي انزعج منها هذا المعترض . . ثانياً : إن كون القائل مغرضاً لا يحتم أن يكون ما يقوله باطلاً ، فقد يحاول صاحب الغرض أن يستفيد من بعض الحقائق والوقائع لخدمة أغراضه . . فيصير الميزان هو ما استند إليه . . فعجزنا نحن عن التأكد من صحة الوقائع التي نقلها ، لا يبرر حكمنا عليها بالجعل والاختلاق ، إذ ربما يكون سبب هذا العجز هو أن الحوادث المتعاقبة قد حجبت عنا وجه الحقيقة ، التي قد تكون في زمانها من البداهة بمكان . ثالثاً : لقد أكد المعترض في موارد كثيرة في كلامه على أن هذا المغرض
98
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 98