نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 74
اتهام العلماء بشيء . خامساً : قد تقدم : أنه لا وقع لقول هذا المعترض : إن الهدف من نفي بنوة البنات لا طائل تحته ، أو أنه هدف تافه ، أو نحو ذلك . . على أن ضآلة الهدف أو تفاهته لا تجعل البنات بنات لرسول الله « صلى الله عليه وآله » ، ولا تنفي كونهن ربائب . . كما أنها لا تنتقص من قيمة البحث العلمي الموضوعي الرصين . . سادساً : عن قوله : إن قولنا : بأن البنات ربائب لرسول الله « صلى الله عليه وآله » ليس من تفسير القرآن بالرأي ، وذلك لما قلناه ، من أن القرآن في هذه الآية لم يتحدث عن هذا الأمر بنحو القضية الخارجية ، بل تحدث عنها على نحو القضية الحقيقية . . فتفسيرنا لا يخالف ظاهر القرآن ، ليكون تفسيراً له بالرأي . كما أنه لا يوجد نص صريح عن المعصوم بتفسير هذه الآية الشريفة على أساس نفي كون البنات ربائب ، بل لدينا نصوص عن النبي « صلى الله عليه وآله » ، وشواهد من كلام بعض الصحابة وغيرهم تدل على نفي بنوة البنات للنبي « صلى الله عليه وآله » . . سابعاً : بالنسبة لنزول آية الحجاب بعد وفاة البنات ، أو في حال حياتهن ، نقول : إن ذلك لا أثر له في دلالة الآية ، حسبما أوضحناه آنفاً . ثامناً : يضاف إلى ذلك : أنه إذا كانت القرينة الخارجية ، وهي موت البنات ، أو حياتهن هي التي تحدد مفاد الآية ، فلم لا يكون ما روي عن
74
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 74