نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 75
رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، وخطبة الزهراء « عليها السلام » ، وكذلك الشواهد التي وردت على لسان بعض الصحابة وغير ذلك - مما دل على كون البنات ربائب لم لا يكون ذلك - شاهداً وقرينة على أن الآية قد جاءت على سبيل القضية الحقيقية ، لا الخارجية ؟ ! ! الخطابات القرآنية العامة : ذكر هذا المعترض قولنا : إن الله حين يخاطب نبيه ، فإنما يخاطبه على طريقة إياك أعني ، واسمعي يا جارة ، وعلى طريقة إعطاء القاعدة العامة في غالب الأحيان . ثم اعترض علينا : بأن هذا القول ليس على إطلاقه ، ففي القرآن خطاب خاص بالنبي وحده » [1] . ثم نقض علينا بالآيات التي حصرت الخطاب بالنبي ، ولم تعط قاعدة عامة [2] . ونقول : ألف : قد علم هذا المعترض بأن قولنا : « في غالب الأحيان » يبطل هذا النقض الذي أورده . ولكنه ادَّعى أن آية الحجاب داخلة في هذا الاستثناء ، أي أنها من الموارد التي جاء الخطاب فيها خاصاً بالنبي « صلى الله عليه وآله » ، وليست على سبيل القاعدة .
[1] القول الصائب ص 7 . [2] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 34 و 35 .
75
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 75