نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 534
كما أن القرآن قد تحدث عن الأب بالتربية في قصة إبراهيم وأبيه آزر . وهو عمه . ثامناً : هل يمكن أن يدعي المعترض : أن الطريحي ، وكاشف الغطاء ، والمقدس الأردبيلي ، وآل يس ، والجزائري ، والخاقاني ، وكثيرين آخرين - هل يمكن - أن يكون جميع هؤلاء قد أقدموا على مواجهة المعصوم ، ورفض كلامه ، مع ما يدعيه المعترض من تواتر الروايات الناهية عن بنوتهن الحقيقية ، الأمر الذي يمنع من ادعاء غفلة هؤلاء العلماء الأعلام عنها ، فإن كانوا لا يخافون الله ، فهل لا يخافون الناس على مواقعهم ؟ ! تاسعاً : بالنسبة لما ذكره المعترض ، من أن الطريحي ألصق بعينية السيد الحميري ذيلاً كذيل القط نقول : إننا نجل الشيخ الطريحي عن أن يرتكب رذيلة الكذب على الآخرين ، والدس في كلامهم ، وقوله : إن الذيل لا يتناسب مع فخافة شعر الحميري ، يبقى مجرد دعوى تفتقر إلى الشاهد . عاشراً : قول المعترض عن الطريحي : إنه لم يلزم نفسه بنقل الصحيح من الروايات ، وإن كان صحيحاً في نفسه ، يحتم علينا ملاحظة ما يلي : ألف : لا يلزم من هذا أن تكون الرواية التي لم توفق لسند صحيح مكذوبة أيضاً . ب : صرح الطريحي : بأن كون البنات ربائب هو الأصح ، فذلك يدل على أنه قد نظر في الروايات والأقوال ، وأن لديه ما يدعوه إلى الحكم بصحة بعضها دون البعض الآخر ، فلا يحق لأحد أن يكذبه في ذلك بصورة قاطعة ، إلا إذا وقف على دلائله ، وعرف أوجه الضعف فيها .
534
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 534