نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 533
المساعدة على ذلك ، وهي الروايات والأدلة التي ذكرناها . خامساً : إن المعترض وصف كتاب الطريحي - والمقصود هو مجمع البحرين - بأنه كغثاء السيل . مع أنه من الكتب المهمة في بابه ، ولم نسمع من العلماء إلا الثناء على هذا الكتاب وعلى مؤلفه ، فلماذا هذه الجرأة ؟ ! . سادساً : وصف المعترض : أقوال الطريحي في مجمع البحرين ، وقول كاشف الغطاء في كشف الغطاء بأنها أقوال واهية . . غير مقبول . . فقد كان عليه أن يضيف إلى هذين العالِمين : ابن عمر ، وعروة بن الزبير ، والكراجكي ، وربما الكركي والبلاذري ، والمقدس الأردبيلي ، والخاقاني ، وآل يس ، والنويري ، والكاظمي ، والمقدسي ، ومغلطاي ، وصاحب الكشف واللمع ، بل ونقل ذلك عن الطوسي ، والسيد المرتضى ، ومنصور الشيرازي ، وتاجا الأصفهاني . والمقريزي ، والكوفي والجزائري ، إلخ . . بل والنبي « صلى الله عليه وآله » والسيدة الزهراء « عليها السلام » ، وفق ما قدمناه من روايات . سابعاً : قول المعترض : كيف يجعل كلام غير المعصوم معارضاً لكلام المعصوم - لا سيما كالشيخ الطريحي الخ . . غير مقبول . فنحن نحتج بقول المعصوم ، وهو رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، والسيدة الزهراء « عليها السلام » ، بالإضافة إلى الروايات التي أشار إليها الكوفي ، وكاشف الغطاء . علماً بأن قول المعصوم ، الذي استدل هو به لا يناقض القول الآخر . بل ينسجم معه ، فإن استعمال البنت في الربيبة ليس بدعاً في اللغة العربية . . وقد ذكر المعترض نفسه بعض الروايات الدالة على ذلك ، وهي رواية تقول : إن النبي « صلى الله عليه وآله » ، كان ينادي فاطمة بنت أسد ب - : يا أمي .
533
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 533