نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 530
استعمل اللفظان البنت والربيبة معاً جنباً إلى جنب بعضهما ، وكان حقيقة في الربيبة ، مجازاً في الاستعمال الثاني بدلالة القرينة . أمّا إذا استعمل اللفظ في معنى واحد في الروايات كلّها ، ولم يطلق اللفظ الآخر - أي الربائب - على السيّدات في الروايات ولا مرّة واحدة ، بل لا يعبر عنهنّ مطلقاً إلّا ببنت رسول الله في المفرد ، وبنات رسول الله في الجمع ، فذلك دال على حقيقة الاستعمال . وقد قال السيد المرتضى في مختلف الشيعة : الأصل في الإطلاق الحقيقة . فهنّ على هذا بنات رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، وإن رغمت معاطس كثيرة ، حاشا سيّدنا السيد جعفر مرتضى العاملي من هذا القول » [1] . ونقول : أولاً : قول المعترض : إن المتتبع لصحاحنا ومسانيدنا يجد حشداً هائلاً من الروايات الناصة على بنوة السيدات لرسول الله « صلى الله عليه وآله » . غير مقبول ، فقد تقدم أن غاية جهد هذا المعترض في جمع الروايات بعد حذف المكررات ، وحذف ما ليس عن المعصوم ، وحذف ما لا دلالة فيه ، وحذف ما يعاني من إشكالات أساسية قد انتهى إلى بضع روايات لم نستطع أن نرقى بها حتى إلى عدد أصابع اليد الواحدة ، رغم أنها هي الأخرى ليست نصاً في مطلوبه . فلماذا يهول المعترض علينا بالكثرة ، وبالنصوصية ، ونحو ذلك ؟ !
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 181 و 182 .
530
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 530