نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 52
الاشتراك في دمها ، ودم ولدها المحسن . . ولكنه في كتابه هذا علق على كلامنا هذا بقوله : « أقولها بصراحة : اللهم إني أبرأ إليك ممن قال هذا ، أو فعله ، أو أعان عليه ، أو سانده ، أو نصره ، أو رضي عنه ، أو سكت عنه » [1] . . ونقول : أولاً : إن هذا المعترض نفسه قد سكت عمن قال هذا وفعله ، وهو هذا الرجل الذي نشير إليه بكلمة « البعض » طيلة السنين الماضية ، ولم يزل يؤكد في نفس كتابه هذا على سلامة هذا الموقف ، وعلى أنه كان حين يزور مدينة قم يسمع جانباً من هذه الفتنة ، فيطبق فمه ، ويلوذ بالصمت ، لا قادحاً ولا مادحاً . . وعلى أن الدخول في المعمعة التي جرت بين العاملين ، ليس فرضاً على كل مسلم . وقال أيضاً : والحق أني لم أوله اهتماماً ، لا فيما أقول ، ولا فيما أكتب ، لعلمي بأن ثلاثة أرباع الصراع - أبيت اللعن - على حيس جندب . . ثم شبه المعترض ذلك البعض بالسيد الأمين ، فلذلك همش نفسه كما همشته أقداره ، فما شارك لا إيجاباً ولا سلباً . . مع علمه المسبق بأن من اعتذر عنهم ، أو حاول جاهداً توجيه جرائمهم بحق الزهراء « عليها السلام » هم شر خلق الله الخ . . إلى أن قال : وهؤلاء إن اعتذر عنهم الفلان ، أو برأ ساحتهم عن ضرب
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 25 .
52
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 52