نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 51
النساء » [1] . ولا ندري من هم هؤلاء الأتباع لنا ، الذين يتحدث هذا المعترض عنهم ، فإننا لم نرهم ، ولم نعرفهم . . ونكاد نقول : إننا لم نسمع بهم إلا من هذا المعترض . . خامساً : بالنسبة لمحيي الدين ابن عربي ، فقد صدر لنا مؤخراً كتاب حوله . . فيا ليت هذا المعترض اطلع عليه قبل ان يسجل اعتراضه علينا ، ولكان في غنى عن قوله : « فكيف لم يشر ولو بكلمة نصح إلى اتباعه ، ومعتنقي مذهبه » ؟ ! . سادساً : لنفرض : أن السيدين ( وهما : أنا وذلك البعض ) قد ضلا طريقهما ، فلماذا لا يعمل هذا المعترض على هدايتهما ؟ ! وإن كان أحدهما أخطأ أو ضل ، فلماذا لا يرشده إلى خطائه ، ولا يهتم بإعادته إلى الصواب ؟ ! ولماذا لا يسدي لهما ، أو لأحد منهما كلمة نصح ؟ ! فلعل الله يهديهما ، أو يهدي أحدهما على يديه . . المعترض يبرأ من الساكتين أيضاً ! ! قد ذكرنا : أن هذا المعترض لم يعبأ في كتابه : فاطمة الزهراء ، دراسة في محاضرات ، بكل ما يجري في الساحة ، ولا اهتم بكل ما قاله علماء الأمة ضد من شكك فيما ارتكبه الظالمون في حق الزهراء ، وسعى إلى تبرئة الظالمين من
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 24 .
51
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 51