نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 53
الصديقة ، بم يعتذر عنهم في مسرحية قتل سعد بن عبادة ؟ ! وقال : ثم لم أر الأمر يعنيني بكثير أو بقليل ، ولم أشأ أن أكون « إمعة » في كتابي عن سيدة النساء « عليها السلام » [1] . فإذا كان هذا هو موقف المعترض ، فما معنى أن يبرأ من الساكت عن ذلك البعض . . أليس هو من الساكتين المتفاخرين بسكوتهم ، ، حسبما أوضحته كلماته الآنفة الذكر ؟ ! الاعتذار عن اهمال بعض الأمور الحساسة : وقد اعتذر عن عدم ذكره للكثير مما ارتكبه الظالمون في حق الزهراء ، فور وفاة أبيها عليها وعليه وآله الصلاة والسلام بأن كتابه معد لتاريخ الزهراء ، وليس للمناظرة . ولذلك يكتفي الكتاب بعرض القضية التاريخية ، ثم تخريجها من كتب الخصوم وأقوالهم [2] . ونقول : أولاً : إننا لم نطالبه بأكثر من ذكر تلك الأمور الحساسة التي حصلت على الزهراء من ظالميها ، وأن يعرضها عرضاً تاريخياً ، لا عرض مناظرة واحتجاج . . ولكنه لم يفعل ولم يقم حتى بعرضها ، وتخريج نصوصها من كتب الخصوم وأقوالهم . . ولا سيما مع إنكار أو تشكيك البعض في حصولها .
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 18 - 24 . [2] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 26 و 27 .
53
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 53