نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 447
فعل الكفعميّ ، ثمّ رواه الطوسي في تهذيب الأحكام ، وهو أحد الكتب الأربعة التي عليها معوّلنا في الأحكام . ولا أظنّ السيّد حفظه الله يستبدّ فيه التعصّب للرأي ، فيتخلّص من هذه المضايقات بإحالتنا على المجاز ، فقد كثر هذا القول من السيّد ، ولكن ستأتينا روايات إن شاء الله لا تحتمل هذا التوجيه ، فماذا يقول مولانا فيها ؟ بل ماذا يقول في هذه الكتب التي أخرجت الدعاء ؟ أينكرها ؟ ! أم يكذّبها ، ويتّهم أصحابها ؟ ! أم تقفز به الظنون والشكوك والاحتمالات واللعلّات مرّة أُخرى إلى الشكّ الكبير ، الذي أفضى به البحث إليه ؟ ! وحينئذٍ نستحيل إلى مهزلة عند خصوم أهل البيت حين نخرج السيّدات من يقين نسبهم إلى رسول الله « صلى الله عليه وآله » إلى الشكّ الكبير فيه ، لا لغاية سامية أو هدف معقول ، بل لأنّ الكوفيّ المغالي الذي تستنجس الطائفة فضلته ، وتعامله معاملة المشرك ، أو لأنّ عثمان صار ذا نورين عند أوليائه ، فينبغي على الشيعة محق نورية بنفي السيّدات من أبيهم رسول الله « صلى الله عليه وآله » [1] . ونقول : أولاً : ليس في هذه الأدعية : أن رقية وأم كلثوم وزينب قد كبرتا وتزوجتا ، وأسلمتا ، وهاجرتا . . فلا شيء يمنع من أن يكون الدعاء قد قصد
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربانية ص 157 - 159 .
447
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 447