responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 421


المعنى الحقيقي ، كما في كلمة دابة ، التي يراد منها الفرس باستمرار ، مع أن معناها الحقيقي هو كل ما يدب على الأرض .
رابعاً : إن أحداً لا يستطيع أن ينفي استعمال كلمة بنت على نحو الحقيقة في ذلك الزمان ، حين كان يراد الحديث عن آبائهن المفقودين ، لسبب أو لآخر . . وإن كان الذي وصلنا - وهو في غاية القلة - هو خصوص نسبتهن إلى من رباهن ، ولعل تلك الموارد التي كان البنات ينسبن فيها إلى آبائهن لم تكن تحمل من المعنى أو الخصوصية ، ما يجعلها تستحق التداول والتناقل . . فعدم وجدان هذه الاستعمالات الآن لا يعني أنها لم تكن موجودة في وقت ما في زمان رسول الله « صلى الله عليه وآله » .
خامساً : إن نفس الرواية التي وردت عن مطالبة الإمام السجاد « عليه السلام » لعروة بن الزبير بما قاله عن زينب . واعتذار عروة : بأنه إنما قال ذلك . بلحاظ ما قبل نزول قوله تعالى : * ( ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ ) * . . تدل على أن نسبة البنات الكريمات إلى أبيهن الحقيقي بعد نزول هذه الآية قد حصلت . . وإن لم تصل إلينا .
سادساً : لماذا يريد المعترض أن يفرض علينا وعلى الناس طريقته في التعبير ، ونهجه في الإستدلال ؟ ! أليس هو نفسه قد رفض ذلك منا في أوائل كتابه الذي نحن بصدد مناقشة ما أورده فيه ؟ !
فلماذا يريد منا نصاً يصرح بأن النبي « صلى الله عليه وآله » قد زوج عثمان ربيبتيه ؟ ! مع أن الروايات المتقدمة تصرح : بأن ختن النبي « صلى الله عليه وآله » الوحيد هو علي « عليه السلام » ، وبمعناه روايات عديدة أخرى ، أليست

421

نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست