نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 422
النتيجة واحدة ؟ ! فلماذا يريد المعترض أن يفرض علينا رأيه وطريقته ؟ ! سابعاً : إن المعترض يعتبر استعمال كلمة « بنت » في حق البنات دون كلمة « ربيبة » دليلاً على أن لا مجاز في المسألة . . مع أن من الواضح : أن المراد هو تكريم البنات بنسبتهن إلى رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، من خلال إظهار معاملته « صلى الله عليه وآله » لهن كما يعامل بناته ، ويهتم بشأنهن إلى هذا الحد ، فلماذا يريد المعترض استبعاد هذا التكريم ، واستبداله بما هو أدنى منه ؟ ! ثامناً : يقول المعترض : إن آية * ( ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ ) * قد أمرت بنسبة الناس إلى آبائهم . . ولا يوجد نهي عن تسميته آزر بالأب بالنسبة لإبراهيم ، ولا يوجد نهي للشيخ الكبير عن أن يقول للفتى اليافع : « يا بني » . ونقول : إن لنا أن نسأل المعترض : ألف : هل هذا التشريع خاص بهذه الأمة ، فلم يشمل الأمم السالفة ؟ ! فإن كان كذلك ، فلم جاز أن يقول الشيخ الكبير للشاب اليافع : « يا بني » ؟ ! وإن لم يكن التشريع مختصاً بهذه الأمة ، فلم جاز لإبراهيم أن يصف آزر بالأبوة ؟ ! ب : ما الدليل على استثناء الشيخ الكبير ، من عموم الآية الشريفة ؟ ! ج : قد ذكرنا : أن آية * ( ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ ) * لا تشمل ما نحن فيه ، إذ لا يتضمن وصفهن ببنات النبي نفياً لهن عن آبائهن الحقيقيين ، وترتيب الآثار على ذلك . . والذي أرادت الآية أن تنهى الناس عنه هو هذا ، لا البنوة
422
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 422