نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 417
و نقلٍ صحيح . واللافت : أن المعترض يعترف هنا بأنه يجيز ذلك لنفسه ! ! خامساً : إذا كان يقصد باستشهاده برواية الاستغاثة هو إدانة الكوفي ، على قاعدة من فمك أدينك ، فما معنى أن يذكر ذلك في سياق الاحتجاج علينا نحن ، فإننا لم نحلف له ولا لغيره على أننا نلتزم بكل ما قاله الكوفي ، كلمة كلمة ، وحرفاً حرفاً . سادساً : بالنسبة لمعنى الصهر نقول : ألف : قد فسرنا كلمة « الصهر » الواردة في كلام النبي « صلى الله عليه وآله » لعلي « عليه السلام » : « أوتيت صهراً مثلي . . » بأن المراد بها هو أبو الزوجة هنا ، وكذا الحال في الشعر المنسوب إلى أمير المؤمنين « عليه السلام » : « محمد النبي أخي وصهري » . ولكنها في قوله « صلى الله عليه وآله » لأبي ذر « رحمه الله » : علي أخي وصهري . قد جاءت بمعنى زوج البنت . وقد يراد به زوج الربيبة أيضاً ، كما هو الحال في قول علي « عليه السلام » لعثمان : « وقد نلت من صهره ما لم ينالا » . أما قولهم عن النبي « صلى الله عليه وآله » : إنه حمد مصاهرة أبي العاص فلا يصح ، ولو صح ، فيراد به مصاهرته على ربيبته ، لقيام القرينة الحالية على ذلك وهي علم الناس بأنها ربيبة . ولا مانع من استعمال الكلمة الواحدة في معانيها المختلفة ، سواء أكانت تلك المعاني حقيقية أو حقيقية ومجازية . . وذلك مع القرينة المعينة
417
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 417