نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 418
للمعنى الحقيقي عن سائر المعاني الحقيقية ، أو مع القرينة الصارفة عن المعنى الحقيقي إلى المجازي ، سواء أكانت تلك القرينة حالية أو مقالية . وإنما يرجع إلى التبادر حيث يشك في ذلك . وليس ما نحن فيه من هذا القبيل . سابعاً : إن تخصيص أبي العاص بأن النبي قد حمد مصاهرته - لو صح - فهو ناظر إلى مقايسته بعثمان ، من حيث أن كلا منهما قد تزوج بربيبة النبي « صلى الله عليه وآله » . . وقد فعل عثمان بزوجته ما هو معروف : ولم يصدر مثل ذلك عن أبي العاص بن الربيع . ولتكن هذه المقابلة قرينة أخرى على إرادة المصاهرة على الربيبة . ثامناً : بالنسبة لقول علي « عليه السلام » : « نلت من صهره ما لم ينالا » نقول : إنه أيضاً أريد به نفس هذا المعنى ، ولا يحرم نسبة الربيبة إلى من يربيها لأنها نسبة صحيحة ، وليس فيها إنكار لنسبها الحقيقي ، بل هو اعتراف بنسبها الحقيقي ، واعتراف بتربية مربيها لها . . وليس في ذلك قذف ، ولا انتقاص . . تاسعاً : قول المعترض : « ولا سيما إذا أخفيت قرينة المجاز أو خفيت » قد يشير : إلى تراجع المعترض عن الحكم بالحرمة . إلا إذا كان يقصد حرمة ذلك مطلقاً ، وتشتد الحرمة مع خفاء القرينة ، أو إخفائها . وقد قلنا : إن القرينة في هذا المورد موجودة ، ولا يمكن إخفاؤها ، لأنها قرينة حالية هي معرفة الناس آنئذٍ بواقع الحال .
418
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 418