نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 402
قد ذكر أن القاسم نُسِب إلى خديجة ، فقيل : القاسم ابن خديجة ، ونحن نطالبه بذكر المصدر لننظر في النص ، فلعله أراد أن يعلمنا باسم أم القاسم ! ! ولم ينسب إليه في سياق حديث عادي . ماذا يريد الجزائري ؟ ! : قال المعترض : « وأما تجنّينا على الجزائري كما قال السيد ، فالذي يقرأ قوله لا يصدر عنه إلّا بمثل ما صدرنا به ، وعليك أن ترجع إلى الأنوار النعمانية : ( ج 1 ص 80 ) وتقرأ قوله لتعرف سرّ ما قلته لك . ثم إنّ عدم إيضاح رأيه في مثل هذا الموضوع الهام ، الذي بني عليه تنزيه عثمان ليس من طريقته ، فقد كان يسارع إلى تفنيد الآراء التي يستشمّ منها رائحة مدح الثلاثة ، أو أحدهم ، فضلاً عن التصريح بالمدح ، فما باله هنا سكت ولم يبد إيجاباً ولا سلباً ؟ أليس لقناعته بصحة البنوّة ؟ ! وكونه لم يشر إلى حجج المخالف ، وهل للمخالف حجة ليشير إليها ؟ اللهم إلّا أخباراً لا أصل لها ، مبتورة السند مجهولة المتن ، وإذا ما سمّيناها حجة فهو على سبيل المجاز ، الذي توسّع في استعماله سماحة السيد ، أو على سبيل الغفلة » [1] . ونقول : أولاً : إن المعترض جعل سكوت الجزائري عن إبداء رأيه كاشفاً عن
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ، ص 133 و 134 .
402
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 402